هناك وصفة لكنها معقدة، وفوق ذلك غير مضمونة النتائج ،على العموم فإن الإخلاص للكتابة وقبل ذلك للقراءة كفيل بأن يضع بين يدينا النجاح، إنفتحت على القراءة مبكراً إلتهمت الكثير من الكتب، لكنتي كنت ثرياً بالحياة التي عشتها والتي كانت متطرفة في كل شيء أفراح مجنونة وخيبات كبيرة، أعتقد بأني كنت مدفوعاً إلى الكتابة، كل التجارب كل القراءات كانت تنضج رؤيتي الغريبة للعالم والأشياء، المعادلة الصعبة أن تقرأ جيداً، وأن تعيش حياة حافلة بالمآسي والمسرات وأن تتخذ الكتابة أسلوب حياة،دون ان تنتظر من ذلك شيئاً، هذه مفاتيح النجاح الأدبي.
نقلاً من جريدة الشرق الأوسط / للثقافة
الكاتب المغربي طارق بكاري