مفاتيح النجاح الأدبي

هناك وصفة لكنها معقدة، وفوق ذلك غير مضمونة النتائج ،على العموم فإن الإخلاص للكتابة وقبل ذلك للقراءة كفيل بأن يضع بين يدينا النجاح، إنفتحت على القراءة مبكراً إلتهمت الكثير من الكتب، لكنتي كنت ثرياً بالحياة التي عشتها والتي كانت متطرفة في كل شيء أفراح مجنونة وخيبات كبيرة، أعتقد بأني كنت مدفوعاً إلى الكتابة، كل التجارب كل القراءات كانت تنضج رؤيتي الغريبة للعالم والأشياء، المعادلة الصعبة أن تقرأ جيداً، وأن تعيش حياة حافلة بالمآسي والمسرات وأن تتخذ الكتابة أسلوب حياة،دون ان تنتظر من ذلك شيئاً، هذه مفاتيح النجاح الأدبي.

نقلاً من جريدة الشرق الأوسط / للثقافة

الكاتب المغربي طارق بكاري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …