إخترت لكم

 لنفسي ….

أنتِ جميلة كاكتمال القمر، كهطول المطر، كشروق الشمس، أيعقل أن يحتضنكِ الحزن وأنتِ جميلة إلى هذا الحد.. أعلم أن وراء حزنك حكاية لا يفهمها أحد غيرك لأنك وحدك من تعرف حجم المعاناة والألم الذي يدور بداخلك، ‏تؤذيك خيبات البشر وتصدمك الحياة بواقع وحقائق تؤلمك ‏عن أشخاصا خيبوا ظنك.. كانت ثمرة عطائك جحود الآخرين.. أصبحت باردة المشاعر وكثيرة الغياب.. أيامك سوداء …

أكمل القراءة »

محطة انتظار

جلست على مقعدها في القطار تنتظر بدء رحلتها.. استندت على الكرسي وبشغف أغمضت عينيها على أمل أن تسمع صافرة الانطلاق لعلها تهرب من عالمها إلى عالم آخر.. لم تكن تركب قطارا يسير على فولاذ!!! بل كانت تحلق عاليا، تعانق الغيوم، وتداعب نسمات الهواء شعرها المنسدلة وكأنها فراشة بأجنحة ذهبية ولكنها شعرت بقطرات تبلل خديها وتسيل عليه!! نعم كانت دموعها تسيل …

أكمل القراءة »

طفلة أنا …

 كبرت ولكن بداخل قلبي طفلة تبحث عن المرح والضحك، تقاوم الخوف وتهرب من الأحزان وتتلمس الفرح بأبسط الأشياء وفي لحظة الحزن أبحث عمن أشعر معه بالأمان فلا أمتلك إلا أن أرمي بـنفسي بين أضلعه وأجهش بالبكاء. نعم كبرت ولكني أحتاج إلى الدلال والحنان عمن يحمل همي ويبحر بي إلى بر الأمان. كبرت وما زال يفرحني ويسعدني قليلا من الاهتمام ويوجعني …

أكمل القراءة »

صمت الألم

هل هناك أحد يبكي عني ؟.. لا أعرف كيف يأتي الحزن إليّ!  وبنى قلاعه في جسدي، من مثلي لم تُكتب له السعادة؟؛ شارد الفكر، بداخل عينيه ألف دمعة، وبقلبه جراح مكتومة لم ترَ النور؛ ينتظر النوم ولا يأتيه رغم تعبه؛ يغرق في أحزانه ويتألم، ينصت لمشاعر الآخرين ويشعر بهم ولا أحد يُعيره اهتماما. هل تمشي في الطرقات دون أن تنظر …

أكمل القراءة »

قراءة في رواية العربانة

هذه رواية للكاتب البحريني ماهر عبّاس وهو من الروائيين الشباب ولقد تفاجأت عند قراءتها بأنها عمل جميل، رواية قد نسجت خيوط حبكتها وكأنها قصة واقعية قصة كفاح الشاب “عباس” وتمرده على واقعه الصعب وقرار خوضه غمار المجهول فعباس لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب كما يقال.. لا بل ولد من رحم المعانة..  كان رجلا يافعا بقالب طفل صغير لم …

أكمل القراءة »

سجن بلا قضبان

همست لحــــزني: ما الذي تريده مني أما آن أن تدعنـي وشأني؟ ! .. تبسم ونظر إلي وأجابني بكل هدوء؛ أنت من أحببتني وأردت مرافقتي فلـم أرد أن أجرحك بالابتعاد عنك فقد أصبحت جزءا منك.. كنت بجانبك دوما.. لم أبتعد عنك يوما مثلما فعل الآخرون.. كنت ألازمك مثل ظلك.. جعلتني أحبك دون شروط أو قيود.. أسكنتني قلبك.. تغنيت بي بصوتك ورسمتني …

أكمل القراءة »

أمواج ساكنه

فتحت يوما شرفتي التي تطل على شاطئ البحر. فرأيت ذلك الغريب يقف أمام موجه يسامره.. وكأنه حديث عشاق التقيا بعد فراق طويل … كانت حروفه وكلماته ومعانيه تلألئ وترقص على أنغام عزفت بأجمل ألحان.. نعم كان المنظر يخطف الإنظار من شدة جماله. أطلت النظر إليه.. وشعرت كأنه في عالم يخلو من سكانه … لا يشعر بأي شيء يدور حوله؛ قلت …

أكمل القراءة »

التفكر في ملكوت الله

ما أجمل البحر، بل ما أشد جماله، حين تكون الشمس منعكسة عليه وتلمع ببريقها الذهبي وكأنها تتراقص وكأنها تهمس لنا أنظروا إلي، أما البحر فبمجرد النظر إليه يسعدك ويتيح لك التعبير عما بداخلك وتأتيك السعادة وعندما تشتكي له فكأنه يسمعك ويقول تحدث لي وإن تراءت لك أسراب من الطير فوقه فها هنا تكتمل أروع صور الإبداع. البحر يشبه اللؤلؤ المنثور …

أكمل القراءة »

حقيقة السعادة

السعادة مجرد أن نكتب هذه الكلمة يجعلنا نتوقف ونفكر كيف نستشعرها ومجرد التفكير بالوسائل التي تشعرنا بالسعادة ينخفض لدينا الحماس وتغزو الأفكار السلبية إحساس السعادة المنشود هل هي اسلوب حياة أو هي طاقة تنبعث من العبادة أو هي الأثنين معاً هل هي المال أو راحة البال أو الحب لا أعرف كيف أصفها ولم أتعرف عليها أشعر بالوحدة رغم الضجيج من …

أكمل القراءة »

أيحق لي….؟!

أيحق لعيناي أن تذرف دموعاً للقائك أملاً ؟ أيحق لقلبي أن يرقص طرباً كلما همس لي حبك شوقاً ؟ أيحق لي أن أكون حلماً يداعب جفونك سراً ؟ أيحق لي أن أجند حروفي عشقاً لمعركة تحكي حباً ؟ أجبني ياحبيبي فكلماتك تحيي فيني أملاً ونبضاً لقلبينا أتعبهما الزمان ….تظلماً أيحسب عمري منذ ولادتي أم يحسب منذ قولك: أحبكِ أخذت وجعي …

أكمل القراءة »