نبذة عني

أنا سلمان بن محمد البحيري،مهتم جدا بالأدب والثقافة،فضولي فيما يتعلق بالعلم والتقنية أعشق السفر والرحلات البرية والقراءة والكتابة والشطرنج والأفلام الوثائقية والرومانسية والخيال العلمي،وكنت أكتب في مدونة من ورق في دفتر فاخر ،ثم بعد ذلك صرت أكتب في بعض المنتديات عند بداية الأنترنت و بعد ذلك صرت أكتب في الصحافة،وأول ماكتبت في جريدة الرياض في قسم الرياضة عام 2011م، ثم كان لي الكثيرمن المقالات في الرأي عن المجتمع والسياسية ونشرت لي مقالات في عدة صحف منها الجزيرة والشرق وعكاظ وبعض الصحف الإلكترونية ، ثم أنشأت لي مدونة إلكترونية في عام 2014، وأنا لست ببراعة جبران خليل جبران ،ولابعبقرية مصطفى صادق الرافعي ، ولا أمتلك أبجدية كـأبجدية واسيني الأعرج،ولا أكتب شعراً كـشعر أحمد شوقي أو عمر الخيام أو غازي القصيبي،ولا قصصاً وأدباً كـنجيب محفوظ، ولكني فقط أكتب لنفسي لأستمتع بقصص و خواطر و مقالات عن حياتي وسعادتي ،وأحزاني وطموحي ، وفشلي ، وأحلامي، وآلامي، وأكتب عن قصص الآخرين ومعاناتهم أفضفض عما يجول في خاطري ونفسي ،وأحاول أن أنتقي الكلمة لكم كما ينتقى أطايب الثمر،وأن أصيغ الكلمة الجميلة وأبحث عن أسلوب يشبهني وأحاول أن أترجمه على الورق،فأنا أكتب لأبوح بمشاعري و لأفرُغ من روحي ثقل الكلمات،ولكي أنسى وأطوي تلك الصفحة لأستمر و لأتعلم العزف على الحروف لأنني أهوى الكتابة وأحب القراءة ،لأن القراءة هي التي تصنع الكاتب، لذلك هنا في هذا الكتاب ستجدون بعض ماقد كتبت من خواطر وتغريدات،و هي خلاصة تجاربي في الحياة و التي لا تعني أحداً سواي، لذلك تجدون في سطوري مايشبهكم،لأنني أكتب عن معاناة الآخرين حيث قد سمعت بقصصهم وآلامهم والتي لاتشبهني تماماً ولكنكم ستجدونني موجوداً حتماً فيما بينها.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …