معاناة المواطنين في طريق وادي حنيفة

منذ فترة طويلة يعاني المواطنين بجنوب الرياض سكان حي السويدي والبديعة والشفاء والدخل المحدود وحي الفواز والحزم مرتادي الطريق الدائري الجنوبي بالعاصمة الرياض، من تفاقم الأزمات المرورية في أوقات الذروة خلال أيام الدراسة ودوام الموظفين، نتيجة للازدحام الكثيف مما يضطرهم إلى الذهاب مع طريق وادي حنيفة للهروب من الزحام ولكنهم كالمستجيرين من الرمضاء بالنار، حيث يكون طريق الوادي مزدحماً جداً كما أنه ضيق ويوجد به مطبات ولو تعطلت سيارة أو كان هناك حادث فإن حالة السير تتوقف وأن تصميم هذا الطريق لا يتحمل هذا العدد الكثيف من السيارات كما قال المواطنون إن الشاحنات تخالف الأنظمة وتدخل للطريق في الجسر المعلق وتدخل لطريق الوادي رغم حظر النظام لها في فترة الذروة، حيث يستغل قائديها قلة الدوريات ويعبرون الطريق مسببين زحاماً كبيراً مما يتسبب في إيقاف حركة الطريق لأوقات طويلة ويؤخر الموظفين والطلاب عن أعمالهم ومدارسهم ويزيد معاناتهم وإرهاقهم في وقت الظهيرة

وللقضاء على الزحام فهناك ما يلي: –

١- إلزام شركات الليموزين بعدم تحرك سياراتها إلا باتصال من الزبائن أو يكون لها أماكن مخصصة للوقوف فيها كما هو معمول في الخارج لتجنب الزحام.

٢-إيجاد فروع للدوائر الحكومية والجامعات في جميع الجهات بالرياض.

٣- إعادة النظر في أجرة الليموزين المرتفعة برغم رخص البنزين.

٤- إيجاد مواقف للطوارئ على الطرق الدائرية وذلك عند تعطل المركبات أو وقوع حوادث على الطريق.

٥- الاستعجال في مشروع المترو للقضاء على الاختناقات المرورية.

٦ فتح المجال لعدة شركات في النقل العام للحافلات وتكون لها محطات منظمة وملتزمة بالوقت في تحركاتها وأماكن وقوفها.

٧-لقد اثبت الجسر المعلق فشله بعد تحديده بثلاث مسارات بدون اكتاف حتى أصبح مثل عنق الزجاجة يختنق صباحاً للقادمين باتجاه الشمال والعكس تماماً بعد فترة الظهيرة.

٨- وضع عدة جسور تكون رديفه للجسر المعلق لأنه في الواقع أصبح لا يقوى على استيعاب الحركة المرورية باستمرار وحتى لا يؤدي للضغط على الجسر ويؤدي لا سمح الله لسقوطه ٠

٩- إلزام الشاحنات والسيارات الكبيرة بعدم التحرك في وقت الذروة صباحاً وظهراً.

فنرجو من الله ثم من المسئولين في إمارة الرياض وهيئة تطوير الرياض وضع الحلول العاجلة والفاعلة حتى يتم القضاء على الاختناقات المرورية.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …