فرصة للموهوب حتى يصبح كاتباً محترفاً

مدونتي ليست مقصورة على كتاباتي وإنما كذلك أعطي الفرصة  للموهوبين لمن يحب الكتابة والنشر في مدونتي مثل المقالات أو الخواطر أو الترجمات أو النصوص الأدبية عموماً و هي  منصة غير ربحية ، لذا من يكتب فيها لا يتقاضى أجراً والمدونة منبراً حر لمن لا يجد منبراً له في الصحافة الورقية والإلكترونية لذلك الآراء التي أنشرها للموهوبين لاتعبر إلا عن رأي أصحابها وليس رأي طاقم المدونة ، كما لا أقبل الكتابات المسروقة أو المنشورة على الفيس بوك أو الواتس أب وإنما تكون خاصة بالكاتب الموهوب وحصرياً للمدونة ، وإذا نشرت في مدونتي لا يمنع النشر بعد ذلك في مواقع أخرى ولكن بشرط أن يذكر المصدر من خلال رابط المصدر الذي في مدونتي

فالبعض لديهم مسودات التي قد كتبوها سواء في دفاترهم الخاصة أو في اللابتوب أو بالجوال ويريدون نشرها وهذا أيضاً يشمل أيضاً الكتاب المحترفين  ومن يرغب منهم بنشر مقال أو نقد عن كتاب قد قرأه أو فلم رآه  أو تقرير عن زيارة سياحية فأنا أرحب بذلك وسوف أنشر له عمله بصدر رحب

لذلك أدعم أي شخص موهوب لكي أمنحه الفرص حتى يقوى أسلوبه ويصبح كاتباً محترفاً ومشهوراً كما أقوم بتصحيح كل نص قبل نشره من الأخطاء وبذلك يستطيع الموهوب مع مرور الزمن بأن يكون لديه رصيداً من الكتابات والقراء ليصبح محترفاً ويجمع بعد ذلك ما كتبه في كتاب.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …