في ليلة عرسه

في ليلة عرسه مع عروسه وبعد  أن فرغا العرسان من الزفه وإستقبال المهنئين ،ثم دخلا إلى غرفة العروسين ،فقام العريس وتوجه للقبلة ليصلى ركعتين والعروس من خلفه ،وبعد أن فرغ من الصلاة توجه لعروسته و وضع يده على رأسها وأخذ يدعو لها بالخير والبركة، وبعدما إنتهى من ذلك جلس بجانبها ثم نظر لها مبتسماً وبادلته هي كذلك ,ونظرت له بإتسامة على إستحياء وثم أمسك بيدها ، وبدأ بتفرقة أصابعها ويعدها واحداً واحد وهو يتمتم
ثم سألته : هل تقول لي شيئاً يا حبيبي ؟!
فأجابها : أسبح لله على يديك لكي تشاركيني الحسنات، فلعلنا بإذن الله ندخل بذلك الجنة سوياً. فهذا هو الحب و هذا الوفاء.
سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …