لماذا الغدر والجحود ؟!

أصرخ من الداخل وأشعر بجروح تنزف بداخلي وألم لايطاق،وأشعر بأنك خذلتيني لأنني قد دوايت جراحكِ وعلمتك دروساً ومن ضمنها الوفاء،ثم تكافيئينني بقسوة الغدر،وعلمتك أن الحياة تعاش بالحب،ثم تقومين أنتِ بالجحود والغدر وسلب مشاعري الإنسانية النبيلة،لتجعليني أشعر بصدمة مؤلمة و كأني أدور في دوامة عميقة من الحيرة،أرجوك لا أحتاج إلى تبريراتك،ولكن كل ما أحتاجه هو البعد و الهدوء ففي داخلي ضجيج مدينة تئن من الأوجاع،وفي قلبي أشلاء حكاية ممزقة،ما الذي قد صنعته لكِ حتى تفعلي معي ذلك فأنا لم أؤذيكِ،كيف وأنا الذي يخاف عليكِ حتى من نسمة الهواء،كنت وفياً وشهماً معكِ و لم أغدر بكِ ولم أستغل ضعفكِ ولم أتسل بكِ،ولم أخدعكِ ولم أقسُ عليكِ،ولكني سأرحل عنكِ وأعدكِ بأنني سأتجاوزآلامي وأتجاوزكِ،وسيرزقني الله على نيتي خيراً منكِ وسيعوضني بالخير، وأنتِ سيجزيكِ الله على نيتكِ والأيام بيننا.

سلمان محمد البحيري

همسه

ستذكريني اذا جربتٍ غيري

وتبكي عشرتي زمناً طويلاً

فـمثلكٍ مُخلصاً ماحاز قلبي

ومثلي لن تري أبداً مثيلاً 

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …