بعد الفراق، يتوق القلب لهم حينما يسمع همسات البعض عن أخبارهم، ثم تأتي الذكريات بطيفهم فتأتي الكرامة غاضبة وناقمة ومتجهمة، ثم تشي بي للكبرياء فيأتي ويجلدني بسوطه لكي يطهرني من بقاياهم ويصيح الكبرياء بصوت غاضب وهو يقول” إنساهم فلن يرمم قروح جروحك، سوى فقدان ذاكرة اللهفة، هم قد نسوك فعليك نسيانهم وفكر في مستقبلك وبحياتك فهم لن ينفعوك “.
سلمان محمد البحيري