تماسك أيها القلب وأرتقي

أيها القلب تماسك وأرتقي ولا تضعف، فلازال هناك بقية من أنفاس وفسحة من حياة، برغم أن الحياة الدنيا قصيرة وفانية،ولكن حياة الخلود هي حياة الآخرة فماذا أعددت لها من إيمان وعلم وعمل وحب وخير لكي يبقى لك الأثر والنور في هذه الحياة والحياة الأخرى؟! وكيف ستواجه شدائد الحياة وخذلان البعض؟ّ! فعليك أن تواجهه ذلك بصبر وقوة قلب محب ومتسامح ولديه الأمل بأن الله لن يبخسه عمله ولن يخذله، فلذلك أيها القلب لا تحزن ولا تأبه لمن خذلك لأنه لا يعرف قيمتك فكن أنت المحب الجميل، وأزرع بداخلك زهور الياسمين الأبيض حيث تعبق بروائح طيبتك صبح مساء بمشاعر جميلة إيجابية، فالحياة لاتستحق بأن تعيشها بضغينة وكراهية وبمشاعر سلبية.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …