هل من القلم أو عجز مني؟!

أشعر أحيانا بأن حروفي معطوبة لم تفي بالتعبير عما هو مطلوب برغم سيلان مداد القلم،أشعر بأنها ركيكة ضحلة عليلة تائهة بيني وبينها غربة، لم تصف لي شعوري كما ينبغي لعزيز قد فقدته برغم تمكسي به ،فالحياة كنبتة أبرزت رائحتها الجذابة لنحلة غريرة لكي تبلع الطُعم لتطبق عليها بعد ذلك بشوكها والفطن من فهم أسرارها وعرف لعبتها وتسلل بعيداً عن التعلق بأحضانها، لكي يعيش لعالم مابعد الحياة في عالم خالد جميل بهي متفرد في كل مكوناته، بعيداً عن التعلق والقلق والكآبة والحزن ليعيش من خلال الإيمان والأمل والتفاؤل والرضا وحسن الظن بالله، فهل إستطعت التعبير عما تاه مني،أوأن مداد القلم عجز عن الوصول عما هو في أعماقي.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …