أشعر أحيانا بأن حروفي معطوبة لم تفي بالتعبير عما هو مطلوب برغم سيلان مداد القلم،أشعر بأنها ركيكة ضحلة عليلة تائهة بيني وبينها غربة، لم تصف لي شعوري كما ينبغي لعزيز قد فقدته برغم تمكسي به ،فالحياة كنبتة أبرزت رائحتها الجذابة لنحلة غريرة لكي تبلع الطُعم لتطبق عليها بعد ذلك بشوكها والفطن من فهم أسرارها وعرف لعبتها وتسلل بعيداً عن التعلق بأحضانها، لكي يعيش لعالم مابعد الحياة في عالم خالد جميل بهي متفرد في كل مكوناته، بعيداً عن التعلق والقلق والكآبة والحزن ليعيش من خلال الإيمان والأمل والتفاؤل والرضا وحسن الظن بالله، فهل إستطعت التعبير عما تاه مني،أوأن مداد القلم عجز عن الوصول عما هو في أعماقي.
سلمان محمد البحيري