الوحدة كالزهرة التي لا تتفتح إلا بعتمة الليل، كحكايات الروح لا تبدأ قيامة الكلمات والإيحاءات إلا في أوقات السحر حيث تبدأ متعة السرد زادي والقلم عدتي حيث يصف المصهور بداخلي ويكفكف وحدتي بخواطر عن مشاعر واحاسيس حيث يشعرني بذلك بأني لازلت إنساناً حيث احاول أن أجيب على اسئلتي حول أفكار تغازلني لحد الهذيان عن الشوق والوجع والانكسار والخذلان وعن كيفية تجاوز المشكلات والمصاعب وأعالجها بالإيمان والحب والأمل والتفاؤل في همهمات اطلقها كمزامير إلى السماوات من خلال تنهدات وتشظيات تعكسها الذات على قارعة الأوراق بصهيل القلم الذي اطبطب عليه وأمسك لجامه في أفكار وخواطر تأتيني على شكل طائر من نور في شدة الظلام فتلتهب إنفعالاتي ويضعها القلم على الورق التي أصبحت ككمادات مخفضة لحرارة العبارات لتحصد تبراً من بعد الانصهار على الورق.
سلمان محمد البحيري