رأى قطاً صغيراً على جانب الطريق قد غلب عليه الأعياء والجوع والعطش مصاب في قدمه وأخذه لمنزله وغسل جسم القط الذي كان متسخاً بماء دافئ وجففه وعالج قدمه ثم وضع له حليب وماء وأعطاه أكلاً وكان هذا الرجل عاطلاً عن العمل وقد تعب من البحث عن عمل وهو متزوج وكانت زوجته تعاني من العقم لم تنجب لمدة ثلاث سنوات ومع مرور الأيام تشافي القط جاءه اتصال بأنه قد تم قبوله في وظيفة بمرتب مجز وبعدها بأشهر راجع بزوجته للمستشفى وباركوا له وأخبروه بأن زوجته حامل وحمد الله على ذلك، وكان يقول” بأن إحساني لهذا القط لوجه الله كان سبباً لتغير الحال في حياتي للأفضل لأنني أحسنت إليه ورحمته فأحسن الله لي ورحمني”.
سلمان محمد البحيري