طرقنا بحاجة للذكاء الاصطناعي في الإشارات الضوئية

يعاني المواطنون من كثرة الازدحام بشكل دائم في تقاطع شارع أنس بن مالك مع الملك عبدالعزيز لعدة أسباب منها قلة الوقت المعطى لكل إشارة كي تعبر المركبات ولا يلحق على الاشارة خضراء إلا القلة والغالبية من المركبات تظل عالقة في الطريق لفترة طويلة من الزمن حتى يأتيها الدور وبسبب أيضا محل خمسة التوفير الذي على شارع أنس بن مالك حيث في الغالب تكثر المركبات عنده ويكثر زحام الناس عند المحل والاصطفاف بالطوابير خارج المحل ولو وضعوا موقع الكتروني لهم أو تطبيق وتم التسويق إلكترونيا لخفف ذلك من كثرة زحام المركبات الذي يسبب تكدس المركبات ويعطل الحركة المرورية، لذلك نحتاج في هذا التقاطع خاصة إلى إشارات ضوئية تعمل على الذكاء الاصطناعي للتخفيف من الازدحام والتقليل من الحوادث المرورية التي تحدث بكثرة عند تقاطعات هذا الطريق وفائدة الذكاء الاصطناعي للإشارات الضوئية هو يعطيها صلاحية اتخاذ القرارات وتتغير الإشارات من الأحمر إلى الأخضر وتقدير الوقت الكافي دون داع لطول الانتظار وهذا سيجعلها أكثر كفاءة ومرونة وسيقلل من التلوث ومن هدر الوقود والإزعاج بالمنبهات وتوتر الأعصاب ويقلل أيضا من الحوادث التي تعطل السير بشكل كبير، آمل من المسؤولين في وزارة الداخلية والمختصين في هيئة المرور إلى معالجة هذا الوضع في هذا الشارع خاصة وفي الشوارع الأخرى عامة التي يوجد بها تقاطعات واشارات ضوئية حتى يتم القضاء على الاختناقات المرورية في شوارع الرياض وفي باقي مدننا التي تشهد شوارعها ازدحاماً مثل مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة والدمام.

سلمان محمد البحيري

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …