الزعيم بأمواجه الغاضبة يغرق بيروزي

في ليلة زرقاء تمكن الزعيم بأمواجه الغاضبة من إغراق فريق بيروزي بالرغم أن الحكم الأوزبكي قد حرم الهلال من ضربتي جزاء، ولقد كانت النتيجة ستكون أكثر من ستة أهداف في ظل الفرص المهدرة وضربات الجزاء الغير محسوبة ، فهذه المباراة هي درس للاعبي الهلال بأنهم إذا أرادوا الإنتصار في أي مباراة فعليهم أن يلعبوا بهدوء ولا يهدروا الفرص ويأخذوا في الحسبان بأن الحكم سيكون ضدهم بالإضافة للفريق الخصم وجماهيره وأن ولا يستسلموا للإستفزازات في داخل الملعب أو خارجه ، ولكن فليركزوا في الميدان وليقلبوا نتيجة المباراة لصالحهم ضد أي فريق كان فأبارك للزعيم فوزه الثمين وتأهله لدور الثمانيه كما أهني إدارة الهلال والجهاز الفني بقيادة أدونيس على هذا الأنجاز الرائع برغم مايمر به الفريق من ظروف وإصابات وأشكر جميع اللاعبين الذين قدموا مستواً ممتازا وفوزاً مستحق وخاصة اللاعب الخلوق المبدع محمد الشلهوب ويوسف السالم وكواك وديجاو وعبدالله الزوري وفيصل درويش وسالم الدوسري وجميع كوكبة الهلال التي أشرقت في تلك الليلة كما أهني بعض الجماهير التي حضرت وساندت فريقها برغم جو الإمتحانات ولكن عشق الزعيم فوق كل الظروف وأثبت الزعيم بأنه يستطيع الفوز برغم النقص والإصابات وأن البديل جاهز وأشكر مساندة أعضاء الشرف مع الفريق قبل المباراة كما لا يفوتني بأن أشكر عضو الشرف الأستاذ موسى الموسى الذي سلم لاعبي الزعيم مكافآت الفوز التي سبق وأن قد وعد بها حيث سلم مبلغ ١٠ الف ريال لكل لاعب في غرفة خلع الملابس حيث تسلم ٣٥ فرداً مابين لاعب أساسي وإحتياطي ومدرب وإداري بالفريق حيث وصل مجموع المبلغ حوالي ٣٥٠ الف ريال٠
#بإختصار#
الزعيم لازال بحاجة لتصحيح الأخطاء كما أنه بحاجة لمهاجم أو لمحور سريع يستطيع تغذية المهاجمين بالتمريرات أو لضبط رتم الوسط وقطع الهجمات من الفريق المنافس
سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً