هل إستقالة بلاتر تفي بالقضاء على الفساد؟!

لقد كان الغالبية العظمى من المتابعين في الشأن الرياضي يتوقعون سقوط السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا في الإنتخابات بسبب فضائح الفساد التي فاحت وأزكمت الأنوف حيث توقع المراقبون فوز الأمير علي في الإنتخابات فوزاً ساحقاً ، ولكن ماحدث هو أن لوبي الفساد من بعض الأتحادات المتورطة ، قد دعم بلاتر في الإنتخابات وذلك خشية من سقوطهم ومحاكمتهم ، وفعلاً فاز بلاتر بولاية خامسة في الإنتخابات ، ولكن حدث مالم يكن في الحسبان وهو إسقاط بلاتر وإجباره على تقديم إستقالته بسبب فضائح الفساد والتي طالت الفيفا نفسه وبقية بعض الإتحادات الدولية ، ولقد ذكرت بعض وسائل الإعلام العالمية بأن منظمة الشفافية الدولية ، قد طالبت رئيس الإتحاد الدولي سابقاً جوزيف بلاتربالإنسحاب من الإنتخابات وذلك على خلفية قضايا الفضائح التي حصلت تحت نظر ومراقبة بلاتر ، كما داهمت الشرطة السويسرية مقر الفيفا وصادرت مستندات ووثائق بعد إعتقال مسؤولين كبار في الفيفا بناء على مذكرات إعتقال أصدرتهاالسلطات الأمريكية ، وفتح الإدعاء السويسري تحقيقا جنائيا بتهمة تبيض الاموال وتلقي الرشاوي ، بشان ملفي إستضافة مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر وقالت السلطات السويسرية بأن الصفقات المزعومة قد جرت في الولايات المتحدة وأنه تم تحويل الأموال في هذا الصدد عبر مصادر أمريكية ولكن الجرم قد وقع في الأراضي السويسرية، فهل ستطال الحملة على الفساد الإتحاد الأسيوي أيضاً بسبب فساد لجنة الحكام التي يرأسها رئيس الإتحاد التايلندي لكرة القدم ماكودي وعضو اللجنة التنفيذية في الفيفا ، لذلك سنرى غدا وأن غدا لناظره لقريب٠
*بإختصار*
سيلتقي الغريمان الهلال والنصر يوم الجمعة ، على ملعب الجوهرة المشعة ضمن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ، برعاية الملك سلمان -حفظه الله- في مباراة قوية حيث نتمنى التوفيق في حكم أجنبي ماهر و نزيه يستطيع قيادة دفة المباراة بحكمة وبدون أخطاء كوارثية حتى تستمتع الجماهير بالمباراة ٠
سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً