هل يفعلها زعيم آسيا ؟!!!

إستطاع الزعيم تحقيق فوزاً ثميناً مستحقاً مستواً ونتيجة على شقيقه الخويا القطري ب4/1 في المباراة التي دارت على إستاد الدرة بالرياض ضمن مباراة للذهاب بالربع النهائي لدوري أبطال آسيا حيث إستطاع الهلال حسم مباراة الشوط الاول ذهاباً وتبقى له شوطاً ثاني إياباً وفي الحقيقة لم يوفق الحكم الإسترالي بيت وليامز من إدارة المباراة جيداً حيث كانت هناك أخطاء قاتلة، فلقد ألغى للزعيم هدفاً صحيحاً في الدقيقة 76 كما لم يحتسب ركلة الجزاء الواضحة في الدقيقة 74 لديجاو وكما إيضاً تعمد تجاهل الخشونة التي يتعرض لها بعض لاعبي الزعيم وخاصة اللاعب سالم الدوسري في الدقيقة77 ٠
*بإختصار*
– بعد ماحدث من قبل في البطولات السابقة وفي هذه المباراة نتمنى كجماهير سعودية أن تتحرك إدارة نادي الهلال وترفع مذكرة مرفقة بوثائق تثبت حقها في ماتعرض له الفريق من ظلم تحكيمي ، كماعلى أيضا الإتحاد السعودي أن يقف مع الهلال في حقه المشروع فالهلال فريق سعودي إلا إذا كان للإتحاد السعودي رأي آخر ، ويجب عدم السكوت عما مايجري لأجل وقف الإستفزازات التي تمارس ضد الأندية السعودية عامة وعلى الهلال خاصة ، حتى لا تكون الكرة السعودية الجدار الطامن للإتحاد الأسيوي ٠
– على إداراة الزعيم بشقيها الأداري والفني القيام بواجبها بتوعية اللاعبين وإشعارهم بأن يضعوا في حسبانهم بأنهم لا يلعبوا ضد الفريق الخصم فقط ، ولكنهم إيضا يلعبون ضد لجنتي التحكيم والإنضباط في الإتحاد الأسيوي واللتان قد ذبحتا الهلال من الوريد للوريد لذلك من أجل التغلب على هذه الصعوبات فعليهم بضبط النفس وعدم الإستسلام لإستفزازات الفريق المنافس أو الحكم،ولكن عليهم التركيز العالي في الملعب حتى آخر ثانية في عمر المباراة وفرض الفوز المبكر على الخصوم٠
-ألم يكفي الإتحاد الأسيوي بأنه قد حرم الهلال من جماهيره؟! فهل يستطيع الهلال بروح لاعبيه وتاريخه ووقفات رجاله أن يتجاوزا هذه العقبات والحصول على كأس آسيا أم سيستسلمون للضغوطات التي يمارسها الإتحاد الأسيوي؟!
سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً