ماذا تعني اللائحة الجديدة للأندية ؟!

في قرار جيد من الرئاسة العامة لرعاية الشباب برئاسة الأمير عبدالله بن مساعد تم إعتماد اللائحة الأساسية الموحدة للأندية الرياضية والتي سيتم العمل بها في محرم السنة الجديدة 1437هـ ،ولقد اشتملت اللائحة على جميع النواحي الإيجابية الخاصة بالأندية والتي كان من أبرزها عن الإدارة المالية والمتعلق بالميزانية عن الإيرادات والمصروفات وأنه يحق للرئاسة العامة للشباب حل مجلس إدارة أي نادي إذا خرج عن أهدافه أو عجز عن الوفاء بالتزاماته المالية ، كما نظمت اللائحة الهيكل التنظيمي للأندية والجمعيات العمومية لمجالس إدارتها وتحديد آلية العملية الإنتخابية لإدارات الأندية وأحكام الترشح والانتخاب ، فهذه اللائحة مهمة للأندية في حالة الرخص التي يطالب بها الإتحاد الأسيوي والفيفا حيث لابد من وجود إستيفاء لشروط الذمم المالية ،وهذا ما تنادي به إدارة التراخيص لأن لو كان هناك حقوق مالية على النادي فلن يمنح النادي الرخصة ،وأيضا ما تنادي به لجنة الإحتراف بحيث يكون هناك إلتزام شديد بحقوق اللاعبين سواء كانوا محليين أو أجانب ، لذلك يجب الإعتدال في عقود اللاعبين وعدم المبالغة في التعاقد معهم من أجل أن لايحدث هناك عجز في تسديد حقوقهم ولا تستطيع الأندية الإلتزام بسدادها ، ولقد وصلت شكاوي للإتحاد السعودي عن طريق لجنة الإحتراف عن حالات بعض اللاعبين السعوديين وتم تسوية بعضها وبقي البعض الآخر ، ولكن نتمنى من لجنة الإحتراف عدم السماح لأي نادي بالتعاقد مع أي لاعب سواء كان محلي أو أجنبي ،حتى يتم سداد الديون وحتى يأخذ كل من له حق حقه، كما نتمى أيضا تطبيق ذلك على اللاعبين الأجانب والمدربين من جهة إعطائهم حقوقهم حتى لاتصل هذه المشاكل للفيفا ، لأن مثل هذه القضايا تشوه سمعتنا كدولة وكإتحاد سعودي مما يؤدي لعدم إحترام قرارات الإتحاد السعودي في المحافل الدولية، وحتى لا يحجم الأجانب عن التواجد في دورينا بسبب المماطلة في الحقوق ،فهذه اللائحة الأساسية الموحدة للأنديةهي قفزة جيدة ،حتى تتطور الرياضة لدينا وإن جاءت هذه اللائحة متأخرة ولكن ستكون سببا بوقف الفساد المالي والإداري.

سلمان محمد البحيري

 

 

 

 

 

 

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً