سوء الظن في الآخرين

كان رجل يقود سيارته في طريق ريفي غير مألوف، في وقت متأخر من الليل ، عندما إنفجر إطارالسيارة ، نزل بقصد تغيير الإطار ، لكنه إكتشف عدم وجود رافعة معه ” عفريته ” في صندوق السيارة ، بعد إن إستشاط غضباً لفترة من الوقت ، قرر أن خياره الوحيد هو أن يمشي حتى يجد بيتاً ريفياً ويستعير رافعته، بينما كان يمشي ، بدأ يقلق بسبب تأخر الوقت والظلام ، وأنه سيكون غريباً يوقظ صاحب البيت في منتصف الليل ، لكن عدم وجود أي بديل مع شعوره بالبرد، جعلاه يستثمر في المشي ، أخيراً رأى بيتاً ريفياً، لكن بينما كان يقترب ، زاد قلقه أكثر و أكثر بشأن رد الفعل المحتمل من الشخص الذي سيوقظه “سيكون مساء حقاً،أو سيكون غاضباً وربما يكون لديه بندقية”وما إلى ذلك ، وصل هناك أخيراً وطرق الباب ، وتخيل مرة أخرى مدى الإستياء الذي سيكون عليه المزارع ، بعد الكثير من الطرق و الإنتظار طويلاً، تمت إضاءة النور وأنفتح الباب ، ولكن المسافر لكم المزارع وصاح” يمكنك الإحتفاظ برافعتك اللعينة”! ومشى بعيداً.؟!!!
المصدر كتاب التأثير بدون سلطة
للكاتب/ آلان آر كوهين

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً