أنا ايها الأنثى الحورية من دللكِ و كتب عنكِ، ومهما عبرت عنكِ فالبيان يظل عاجزاً عن وصفك، قلبي لا يكف عن إرسال ثرثرته لحواسي عنك، وعقلي كان يحبك إيضاً ولكنه خائفاً منك، قالوا لكِ عني بأني نرجسي وروجوا العذال الشائعات والإتهامات والأكاذيب حتى نجحوا وزرعوا في داخلك الشكوك فيني وهم لايعرفون بأنك في قلبي وبدمي،فصدقتيهم لذلك إستطاعوا دق إسفين بيني وبينك وبعدها رحلتي برغبتك ولم تعطيني فرصة للدفاع عن نفسي ، لذلك أصبح البقاء معك مستحيلاً بعدما كانت هناك احلام زارتني عنك وأمل وتفاؤل بك وأغنيات وأمنيات واحلام وردية من خلال وجودنا معاً،ولكن كلها ضاعت هباءً مع الريح لذلك مزقت كل أوراق الذكريات منكِ وعنكِ.
سلمان محمد البحيري