بعد العذال مزقت أوراقي

أنا ايها الأنثى الحورية من دللكِ و كتب عنكِ، ومهما عبرت عنكِ فالبيان  يظل عاجزاً عن وصفك، قلبي لا يكف عن إرسال ثرثرته لحواسي عنك، وعقلي كان يحبك إيضاً ولكنه خائفاً منك، قالوا لكِ عني بأني نرجسي وروجوا العذال الشائعات والإتهامات والأكاذيب حتى نجحوا وزرعوا في داخلك الشكوك فيني وهم لايعرفون بأنك في قلبي وبدمي،فصدقتيهم لذلك إستطاعوا دق إسفين بيني وبينك وبعدها رحلتي برغبتك ولم تعطيني فرصة للدفاع عن نفسي ، لذلك أصبح البقاء معك مستحيلاً بعدما كانت هناك احلام زارتني عنك وأمل وتفاؤل بك وأغنيات وأمنيات واحلام وردية من خلال وجودنا معاً،ولكن كلها ضاعت هباءً مع الريح لذلك مزقت كل أوراق الذكريات منكِ وعنكِ.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …