أيحق لي….؟!

أيحق لعيناي أن تذرف دموعاً للقائك أملاً ؟

أيحق لقلبي أن يرقص طرباً كلما همس لي حبك شوقاً ؟

أيحق لي أن أكون حلماً يداعب جفونك سراً ؟

أيحق لي أن أجند حروفي عشقاً لمعركة تحكي حباً ؟

أجبني ياحبيبي فكلماتك تحيي فيني أملاً

ونبضاً لقلبينا أتعبهما الزمان ….تظلماً

أيحسب عمري منذ ولادتي أم يحسب منذ قولك: أحبكِ

أخذت وجعي وجعلته ضحكات تزين بها خواطري

عبير الشامان

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …