شكراً لمن آمن بي ووقف معي

عندما كنت حديث عهد بالكتابة كنت محاطاً بمجموعة رائعة من بعض الأقارب والأصدقاء الذين شجعوني ورأوا فيني  ماأرادوا أن يكونوا عليه، في وقت كنت أرى وأسمع أيضاً كلام المحبطين والحاسدين الذي ينتقصون بما أقوم به ،ولكني أشكر الله على أن منحني موهبة الكتابة وعلى أن رزقني بأشخاص رائعين منحوني طاقات إيجابية وشجعوني وصفقوا لي في كل خطوة ناجحة أقوم بها وحينما أفشل وأسقط في بعض الخطوات يمنحوني الأمل والتفاؤل وساندوني  وأشعروني بأنني أمنحهم النور في وقت العتمة لأن كتابتي تشعرهم بالارتياح والسعادة ، وهذا الشعور أسعدني وفي نفس الوقت أقلقني لأنه القى على عاتقي مسؤوليات ثقيلة تنو بها العصبة من الرجال ،ولا أخفيكم أمراً فقد راودني الشعور عدة مرات بترك الكتابة لأن غالبية الناس لا تقرأ ولا تهتم بالثقافة فلماذا أشقي نفسي ،ولكنهم قالوا لي استمر في الكتابة ولا تقتل هذه الموهبة التي قد رزقك الله بها فأستخدمها في الخير و فيما يساعد الناس على تحمل أعباء الحياة وأوجاعها من خلال الإيمان وكتابة ما يمنحهم الأمل والتأمل والتفاؤل في علم أو خدمة تنفعهم لإزالة الأذى عن طريقهم فأنت بهذه النية ستكون في عبادة وتعبك لن يذهب سدى،فشكرتهم ووعدتهم بأن أستمر وأقدم الأفضل إن شاء الله.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …