هالة الكاريزما

إذا أردت بأن تكون لك هالة من نور وتكون روحك مشرقة ومحبوباً لدى الأخرين، فكن متوكلاً على الله ومؤمناً بقضائه وقدره وواثقاً برحمته ولديك الأمل والتفاؤل والصبر مع التأمل ،وواجه الأقدار بابتسامة وحُلم واثقاً بأن الله لن يخذلك وأنه سبحانه وإن ابتلاك فهو يريد أن يرفع من درجاتك لديه ويبدلك بخير مما فقدته في الدنيا والآخرة، ولكن كن موقناً برحمته وفرجه ثم ثق في نفسك مهما تواجه من فشل أو خذلان أو مصاعب وحب الحياة كما هي، واصلح اخطاءك وطور من قدراتك وأجعل قلبك محباً للآخرين وتحب لهم الخير كما تحبه لنفسك ،لكي تمنح نفسك الثقة والقوة والكاريزما والإيجابية والسعادة، و لا تأبه من كان همه أن يسيء إليك فسامحه ولكن أخرجه من محيطك، ولا تسمم حياتك بسببه بالكراهية والضغينة لأجل الانتقام، ولا تسيء الظن بجميع الناس بسبب هذا الشخص لأنهم ليسوا كذلك حتى تكون غالبية قراراتك في حياتك صحيحة، فإذا كنت كذلك فستنبعث منك هالة من الطاقة الإيجابية الجميلة على شخصيتك وحتى لو بعد رحيلك عن هذه الحياة سيبقى أثر هالتك بين الناس حيث يتذكرون حسن خلقك و افعالك الجميلة وطيبتك وطاقاتك الإيجابية معهم.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …