أشتريه ودلله

https://www.youtube.com/watch?v=n3RRnr3wNLc&list=RDn3RRnr3wNLc&start_radio=1

الشخص الذي يشتري رضاك وخاطرك أشتريه بعمرك وأنت الكاسب، لأن هذا الشخص يملك روحاً جميلة وقلباً نقياً في هذا العصر الذي طغت عليه المادة، ولكن قبل أن تعرف ذلك جربه وأغضبه و اختلف معه في الرأي وانظر هل سينصفك من نفسه في حالة غضبه أم سيكيل لك الكيل بمكيالين؟! وانظر إذا اختلفت معه هل سيدخل في نواياك أم سيحترم رأيك؟! وانظر إذا مرت بك شدة أو قد حدث لك موقف صعب وأصبحت مهموماً هل سيربت على كتفك أم أنه سيشمت بك أو يتهرب منك ولا يعرفك إلا في الرخاء؟! واتفق مع شخص كي يتحدث فيك بالسوء أمامه فهل سيدافع عنك أم أنه أبو وجهين سيجاري من حكى فيك بالسخرية منك والضحك عليك؟ إذا وجدت هذا الشخص قد نجح في تلك التجارب فعض على رفقته بالنواجذ ولا تفرط فيه واشتري الأرض التي يمشي عليها وأفرشها له ورودا.

سلمان محمد البحيري

همسه:-

مشتريه بماي عيني ومدلله

مشتريه

مثل الطفل يخطي علي واتحمله

مشتريه

ما حيلتي طبعي السماح

اكثر من العمر اللي راح

عشرة عمر وسنين اتحمله .. اتحمله

ابتسم له .. ابتسم له حتى في لحظات الغضب

ابتسم له .. ابتسم له حتى في كلمات العتب

بأقتداري اشكي واعاند بالمثل

بأقتداري اعامله برد الفعل

ما حيلتي طبعي السماح

اكثر من العمر اللي راح

عشرة عمر وسنين اتحمله .. اتحمله

مشتريه

حبيبي حبيبي يا حبيبي

كثر ماشفت من آلام ومن افراح

حبيبي حبيبي يا حبيبي

صدقني معاك انته انا مرتاح

احبك يا كل العمر

احبك وتامر امر

ما حيلتي طبعي السماح

اكثر من العمر اللي راح

عشرة عمر وسنين اتحمله .. اتحمله

مشتريه

كلمات:عبداللطيف البناي

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …