ملامح بطل جديد

لقد إستمعت كافة الجماهير بالكلاسيكو المثير مابين فريقي النصر والأهلي مابين المتصدر الآن والذي كان بطل الموسم الماضي ومابين الوصيف الذي هو الحصان الأسود في هذا الموسم ولقد كانت مبارة جميلة وممتعة مابين الطرفين بأهدافها السبعة ولقد شهدت المباراة في البداية تفوقاً نصراويا ولكن لان النصر يفتقد لخدمات الكابتن أبراهيم غالب فلم يصمد طويلا ولكن الاهلي قال كلمته وفرض سيطرته وأسلوبه على النصر بسرعته ولياقة لاعبيه وتكتيك مدربه في الشوط الثاني عن طريق لاعبه عمر السومه الذي أبى إلا أن يضع بصماته ويصنع الفارق لفريقه وقبل التحدي مع منافسة شريفه مع الكابتن محمد السهلاوي في هداف الدوري ليصبح لديه ٢١ هدف ثم يليه محمد السهلاوي ب ١٨ هدف وأرى أن الأهلي وضع بصماته وبدأت تتضح عليه ملامح بطل الدوري الجديد حيث المتبقي له مباريات سهله وهي مع الرائد والعروبه والفيصلي والفتح والتعاون ولكن المباراة الاخيرة هي التي ستكون صعبة مع جاره و منافسه اللدود الإتحاد أما النصر فالمتبقي له من المباريات فستكون صعبة فهو سيلتقي مع المنتشي الإتحاد ومع الهلال والشباب وأمر الفارق النقطي فقط نقتطين مابين النصر والاهلي حيث يمتلك النصر ٤٨ نقطه والاهلي ٤٦ نقطه وأيضا ماتبقى من مباريات سيشهد صراعا على المركز الثالث مابين الاتحاد والهلال فمن سيصعد للقمة ليكون الوصيف؟!٠
#بإختصار
#نواف_العابد أخشى ما اخشى عليك هو أن يكون مصيرك مصير خالد عزيز وطلال المشعل وغبرهم من النجوم الذين قضوا على أنفسهم بأنفسهم بسبب عدم إنضباطهم فخالد عزير إنتقل من الهلال و دار على الإنديه ولم يفلح معهم جميعاً فجميع الأندية تريد اللاعب المنضبط اللاعب الذي يخلص للكيان ولايخذله إذا إحتاج إليه ونصيحتي لك ياكابتن نواف لا تضيع موهبتك ونجوميتك وإسمك وإنما إصنع لك اسماً وأجعله خالدا يلمع في أذهان الجماهير كالأساطير الكبار مثل يوسف الثنيان وسامي الجابر ومحمد الشلهوب٠
-لازال الهلال يعاني في الهجوم فالفريق يحتاج لمهاجم صريح ويصنع الفارق من أضعف الفرص ، بغض النظر عن الزلزال ناصر الشمرني فالمطلوب عاجلا مهاجم يساعد ناصر في حال اللعب براسين حربه أو في حال إصابة ناصر لاقدر الله أو إيقافه٠
سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً