طموح وإختبار لأداء العمل؟!!!

ذهب طفل الى محل ليستعمل الهاتف !!
وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف وبدأ باتصال هاتفي !
انتبه صاحب المحل للموقف وبدأ بالإستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى

قال الفتى: سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك ؟!!!
أجابت السيدة : لدي من يقوم بهذا العمل.

قال الفتى : سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص.

أجابت السيدة بأنها راضية جداً بعمل ذلك الشخص ولا تريد إستبداله .
أصبح الفتى أكثر إلحاحاً وقال : سأنظف أيضا ممر المشاة والرصيف أمام منزلك وستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة “بالم بيتشفلوريدا”.

ومرة أخرى أجابته السيدة بالنفي ، تبسم الفتى وأقفل الهاتف !

تقدم صاحب المحل الذي كان يستمع إلى المحادثة إلى الفتى

وقال له : لقد أعجبتني همتك العالية وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك وأعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل.

أجاب الفتى الصغير : لا شكراً ياسيدي ،على عرضك إنّني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حالياً

فإنني أعمل لدى هذه السيدة التي كنت أتحدث إليها.

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً