دواء الإعجاب بالنفس

كان الشيخ الشعراوي رحمه الله يُلقي درساً،وأثناء درسه تفاعل الجمهور معه،فأحس بإلإعِجاب والكبر في نفسه

وبعد الدرس ركب مع سائقه لكي يرجع لبيته وأثناء الطريق رأى مسجداً
فقال لسائقه: قف!

فقال السائق:يا شيخنا لسّه على الصلاة ؟!!!  فتوقف ونزل الشعراوي للمسجد، وذهب للحمامات ونظفها بالكامل ورجع للسيارة فرآه السائق فقال له : لماذا فعلت هذا ياشيخ فهناك من يقوم بذلك عنك !!
فقال الشيخ رحمه الله : [ لقد أعجبتني نفسي فأردت أن أذلها ] ..!!

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً