سيرتي الذاتية

هل من القلم أو عجز مني؟!

أشعر أحيانا بأن حروفي معطوبة لم تفي بالتعبير عما هو مطلوب برغم سيلان مداد القلم،أشعر بأنها ركيكة ضحلة عليلة تائهة بيني وبينها غربة، لم تصف لي شعوري كما ينبغي لعزيز قد فقدته برغم تمكسي به ،فالحياة كنبتة أبرزت رائحتها الجذابة لنحلة غريرة لكي تبلع الطُعم لتطبق عليها بعد ذلك بشوكها والفطن من فهم أسرارها وعرف لعبتها وتسلل بعيداً عن التعلق …

أكمل القراءة »

الظلام يجعلنا أقرب

في تلك الليلة إنقطعت الكهرباء،فقلت في نفسي ” لماذا إنقطع تيار الكهرباء فأنا منذ يومين قد سددت الفاتورة، فقلت ربما هناك إلتماس في البيت لأجل ذلك قفل الطبلون المركزي للبيت” فخرجت إلى الطبلون الخارجي الذي عند الباب الخارجي للبيت وأنرت بضوء الجوال ووجدت مفتاحه على on مفتوحاً لم يغلق, ونظرت للجيران والحارة بكاملها فكان الظلام قد أرخى سدوله عليها وهو السائد فقلت …

أكمل القراءة »

مقيد تحت الإقامة الجبرية

أشعر أحياناً بأنه لايوجد لدي شيء أكتبه سواء كان رواية أو قصة أو خاطرة أو حتى تغريدة،وأشعر كأنني في حبس تحت الأرض ومقيد وتحت الإقامة الجبرية لا أرى ضوءً ولا شمساً ولا ناساً ولا أسمع غناء الطيور ولا أشم نسيم الصباح ولا الورد ،ودائماً أعيش في ظلام دامس ولا أرى حتى النجوم والقمر لأنني في حجرة صغيرة جداً بدون نوافذ …

أكمل القراءة »

أشفق على روحي وأرحمها

حينما أسمع موسيقى كلاسيكية هادئة وعميقة أشعر بارتياح وأني أحلق في عالم آخر ،أحس بأنها تلامس أعماقي وتداويها، كما أشعر بأن روحي خفيفة حرة طليقة سعيدة تحلق عالياً في سماوات بعيدة، فأرحمها بسبب آلامها الكثيرة ،وكأن الموسيقى أطلقت سراحها ،وقد كنت أعذرها ولا ألومها بسبب نقائها وطيبتها وحبها للخير وحب الإحسان للآخرين ،ولكنها تعذبت كثيراً بسب خذلان البعض و غدر …

أكمل القراءة »

شريط ذكريات طفولتي

حينما تمر على خاطري بعض الذكريات في فترة طفولتي فهي تمر كشريط سينمائي، يحمل عبقاً من الذكرى والشوق، وعندما أتذكرها أضحك بسبب البراءة وفي نفس الوقت حب الفضول وإكتشاف عالمي الصغير الذي حولي،فكنت أرى جدتي نوره رحمها الله ووالدتي الله يشفيها والاحظ ماذا تصنعان في البيت،كما الاحظ جدي عبدالعزيز ووالدي رحمهما الله في عملهما وماذا يصنعان،وكنت أذهب مع جدتي للحظيرة …

أكمل القراءة »

رحلة للعالم الآخر

كنت بعتمة الليل واقفاً تحت شجرة لأتقي البلل بسبب سقوط المطر مع دوي صوت البرق والرعد الشديدين مع ريح شديدة ومطر قوي، ثم قررت الجري إلى مكان آخر لا أعلم أين وكانت خطواتي تتسارع كثيراً، أسمع وقعها وشعرت كأن شيئاً في هذا الظلام يجري من خلفي ولكن في شدة الظلمة لا أستطيع رؤيته ، وكأن صوت أشياء تتكسر من خلفي …

أكمل القراءة »

الشتاء يجعلني مشرقاً

في الشتاء يسعد الطفل الذي بأعماقي ،أشعر بأنني أريد بأن أمشي كثيراً وألعب تحت المطر ويأسرني منظر السحاب و قوس قزح وأتخيل بأنني أتزحلق على جميع ألوانه،أحب فصل الشتاء لأنه يجعلني أشعر بالأناقة ولبس الملابس والأحذية الملونة والخروج في النزهات البرية أو في الشاليهات أو المزرعة مع الأهل أو الأصدقاء ، كما يشدني الجلوس أمام الموقد الذي أشعل فيه حطب …

أكمل القراءة »

بداياتي في ذلك الطريق

مع بداية العام الهجري الجديد 1441هـ ، أحمد الله بأن منحني عمراً جديداً ورزقني بالعافية وجعلني أشعر بالرضا ، لذلك أنا راضي عما حققته في حياتي ولا أريد الدخول في المزيد من الخطط الأخرى لأجل خوض مغامرات في بدايات جديدة،ولكني أريد فقط بأن أكمل ماقد بدأته وأتوسع فيه مستقبلاً،لأنني أرى نفسي في الطريق الذي أمشي فيه بأنني مرتاح وأمارس ما …

أكمل القراءة »

الأسد الذي بمزرعتنا

بينما كنت أتمشى في حديقة الوزارة رأيت قط ضخم ،وتذكرت ذلك القط الأبيض ذو البقعة السوداء على رأسه وذيله وجزء من رجله الذي كان بمزرعتنا، هو كان قطاً عادياً وليس من فصيلة معينه مثل السيامي أو الشيرازي أو السيبيري أو المانكس أو بيرمان وخلافه،ولم يكن قطاً ناعماً إلا معنا أنا وأخوتي وكان وحشاً مع الحيات والعقارب والفئران بل حتى مع …

أكمل القراءة »

النفس مستلقية عند الدكتور

أول ما قد بدأت في عالم الكتابة كانت في دفتر ورقي فاخر حينما كنت في المرحلة الثانوية،حيث إحترت فيما يردني من خواطر، حيث ليس كل شيء يقال للآخرين فآثرت الإحتفاظ بخصوصيتي لنفسي ولكن بدايتي كانت مضحكة ، حيث كانت الحيرة والرهبة والخوف من أن يكون الأسلوب ركيكاً وفي نفس الوقت يكون شيئاً مضحكاً فالدفتر أمامي على الطاولة والقلم بيدي حيث …

أكمل القراءة »